الاستعارة
الاستعارة هي اخذالشيءمن مكان الى اخر او بين شخصين
وهذا الامر يجوز في الالفاظ
فالمشاركة بين لفظين هي استعارة وكذلك نقل المعنى الى اخر
ولا تصح الاستعارة الا اذا كان بين المعنيين صلة
ولعل الجاحظ من الاوائل الذين التفتوا اليها وتكلموا بها
ثم لاحظ العلماء قوله سبحانه واخفظ لهما جناح الذل من الرحمة
ولاستعارة هي تشبيه بليغ نقص احد طرفيه المشبه او المشبه به
ولكن هذا النقص مشروط
انواع الاستعارة
1.الاستعارة المكنية ما حذف منه وجه الشبه ورمز له بشيء من لوازمه
قول الحجاج اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها
ويفهم ذلك بتحليل التشبيه واعادته الى التشبيه البليغ
فقد شبه الحجاج الرؤوس بالزرع ولم يقل كلمة الزرع ب استعار لها شيئا من لوازمها وهو الايناع وهكذا تحلل الفكرة ليصار الى فهمها
2.الاستعارة التصريحية
وهي ما حذف منها المشبه وهو الركن الاول من التشبيه
وصرح بلفظ المشبه به اي لم يبق مشبه ولذلك يصعب معرفته عند العامة
لبحثهم عن لمشبه اولا
مثال قول المتنبي
فاقبل يمشي في البساط فما درى الى البحر يسعى امالى البدر يرتقر
نلاحظ ان عدم وجود المشبه اثار لغموض ولكن عند تحليل المثال نجد المتنبي يشبه سيف الدولة المحذوف بالبحر والبدر وصرح بلفظ المشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية
فجود سيف الدولة كا البحر
من طريف الاستعارات
لا تنثر الدر امام الخنازير
[b]